ليكيب نيوز
الخميس – 13 مارس 2025، 20:04
بقلم : عبد الفتاح تخيم
خرج أسامة لويزي عن صمته ليقدم اعتذارًا رسميًا للشعب المغربي والمسؤولين الأمنيين، وعلى رأسهم السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني، ومديرية مراقبة التراب الوطني، والسيد هشام باعلي رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد الجدل الذي أثاره مقطع الفيديو الذي نشره يوم 11 مارس 2025.
وفي اعتذاره، أوضح لويزي أن تصريحاته السابقة لم تكن تهدف إلى التشكيك في نزاهة المؤسسات الأمنية أو الإساءة إليها، بل جاءت نتيجة سوء فهم لمعطيات معينة، مشيرًا إلى أنه لم يكن مدركًا لتداعيات ما قاله. كما شدد على احترامه العميق للأجهزة الأمنية ولدورها في حماية استقرار البلاد.
وفي تطور ملحوظ ، كشف لويزي عن محاولات يائسة لاستغلال قضيته من طرف جهات أجنبية، مشيرًا إلى تلقيه عروض دعم من وسيلتين إعلاميتين أجنبيتين وموقع إلكتروني يُدعى “SAP”. إلا أنه سرعان ما أدرك أن هذه الجهات لم تكن تسعى لمساعدته ودعمه بقدر ما حاولت توظيف قضيته لخدمة أجندات معينة، وهو ما دفعه إلى رفض أي تسييس أو توظيف إعلامي لتصريحاته السابقة.
كما عبّر عن أسفه لمحاولات البعض تحريف تصريحاته وإعطائها أبعادًا لم يكن يقصدها، مؤكدًا أنه لا يريد أن يكون طرفًا في أي مخطط يسعى إلى استهداف استقرار البلاد أو الإساءة إلى مؤسساتها الأمنية.
ويعيد هذا الاعتذار تسليط الضوء على محاولات بعض الأطراف الخارجية استغلال القضايا الداخلية لإثارة الجدل، في وقت تواصل فيه المؤسسات الأمنية المغربية أداء مهامها وفق قواعد القانون والالتزام بالمهنية، مما يثبت مجددًا فشل أي محاولات للتشكيك في مصداقيتها.