ليكيب نيوز
اعتبر المحلل والأكاديمي المغربي-الأمريكي، أنور ماجد، أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمام البرلمان اليوم يمثل “خارطة طريق” واضحة لتسريع مسيرة المغرب الصاعد والمتضامن، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين.
وأشار السيد ماجد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن الخطاب ركز على مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى للمملكة، مع التأكيد على الارتقاء بجودة عيش المواطنين من خلال تحسين الخدمات العامة والمرافق الأساسية.
وأوضح الخبير أن العدالة الاجتماعية ومكافحة الفوارق المجالية تشكل حجر الزاوية في التنمية الشاملة والمندمجة، مؤكدًا أن هذه القيم لا تعد شعارات نظرية أو أولويات مرحلية، بل تتطلب حكامة مسؤولة وتغييرًا في العقليات وطرق العمل التقليدية لضمان نتائج ملموسة على أرض الواقع.
كما شدد السيد ماجد على العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك جميع المغاربة، والتي تجلت في الدعوة الموجهة للحكومة وممثلي الأمة لتعبئة كل الطاقات والإمكانات، والعمل على تغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين.
ويأتي هذا الخطاب في سياق مواصلة المملكة لمسارها التنموي، مع التركيز على تعزيز التماسك الاجتماعي، تقليص الفوارق بين الجهات، ودعم برامج تحسين التعليم والصحة والبنية التحتية، انسجامًا مع رؤية جلالة الملك لنهوض المغرب كدولة متقدمة ومتضامنة على جميع الأصعدة.