ليكيب نيوز
بقلم : آية تخيم
اشتكى المصدر ذاته من أن تطبيق “الطاكي كراف نوميريك” بأثمنته المرتفعة، قد يزيد من “إثقال كاهل المهنيين والمقاولات التي هي في حالة إفلاس أصلا”، وزاد: “نحن مازلنا لم نحسن بعد التعامل مع الطاكي كراف العادي اليدوي لا من طرف المراقبة ولا من طرف المهنيين في غياب دورات تكوينية”.
وقال مبارك الصافي، عن الهيئات الممثلة لقطاع النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير، إن “الطاكي كراف نوميريك الذي تسعى الوزارة لجذبه إلى المغرب عبر إحدى الشركات التركية، تكلفته كبيرة ولا تستطيع الشركات والمهنيين تحملها”.
وأضاف الصافي أن “الديسك الورقي” كما هو معروف في أوساط المهنيين، “يشهد على وقوع مشاكل كثيرة، خاصة تلك المتعلقة بغياب تكوين للمراقبين، وعدم تفعيله في غالب الرحلات، بجانب غياب احترام أوقات راحة المهنيين عكس الاتحاد الأوروبي”.
ونادى المتحدث بتمكين الشركات والمهنيين من “الطاكي كراف الرقمي” بأثمنة رمزية لا تتجاوز 500 درهم أو 1000 درهم، مشيرا إلى أن ذلك ضروري في ظل المشاكل المالية التي يتخبّط فيها المهنيون.
ونبّهت المراسلة ذاتها إلى أنه إلى حد الآن، مازال المهنيون “ينتظرون تفعيل عدد من الوعود المرتبطة بباحات الاستراحة، ومحاربة الحمولة الزائدة، وتسوية وضعية الشاحنات التي يتراوح وزنها الإجمالي ما بين 3.5 و19 طنا، وشروط الولوج إلى مهنة النقل…”.