بقلم ـ عبدالفتاح تخيم
06/10/2024
شهدت مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، حيث تم تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأمام حشد كبير من محبي هذا التراث الثقافي العريق.
فازت سربة شرف البحراوي من جهة مراكش آسفي بالجائزة الأولى، نظير الأداء المتميز الذي قدمته خلال المنافسات النهائية. وجاءت سربة عبد الغني بنخدة من جهة بني ملال خنيفرة في المركز الثاني، بينما حصلت سربة حميد سرفاق من جهة مراكش آسفي على المركز الثالث.
قدمت السربات عروضًا استثنائية خلال اليوم النهائي، استكمالاً لمشوارهن على المستوى الجهوي، مما أضفى أجواء احتفالية مميزة حيث تفاعل الجمهور مع طلقات البارود التي أضفت حماسًا على الأجواء.
وبعد تسلم الفائزين لجوائزهم، انطلقت الاحتفالات في كل سربة، تعبيرًا عن الفخر بالإنجازات المحققة خلال أيام المنافسات، والتي أُقيمت على هامش الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس بالجديدة. وقد حظي مقدمو السربات الفائزة باستقبال حار من فرقهم وعائلاتهم.
وفي ختام المنافسات، قام ولي العهد الأمير مولاي الحسن بتسليم الجوائز، حيث نال فرسان سربة شرف البحراوي الجائزة الكبرى، بينما حصلت السربتان الأخريان على الجوائز الثانية والثالثة.
بعد ذلك، تم التقاط صورة تذكارية للأمير مع أعضاء السربات الثلاث الفائزة، احتفاءً بهذا التراث الرياضي الذي تم إدراجه ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو منذ عام 2021.
تُقيم لجنة التحكيم أداء السربات بناءً على معايير محددة تشمل انسجام الحركات، وإيقاع جري الأحصنة، وتوقيت الطلقات، بالإضافة إلى الأزياء التقليدية.
وفي تصريح أعرب المقدم شرف البحراوي عن فخره بالتتويج، مؤكدًا أن العمل الجماعي والتحضير الجيد أسهما في تحقيق هذا النجاح. من جهته، أشار عبد الغني بنخدة إلى أهمية الوصول للمراكز الأولى، بينما عبر حميد سرفاق عن سعادته بفوز الجائزة الأولى لمنطقته.
تجدر الإشارة إلى أن 18 سربة تنافست في الأدوار النهائية للجائزة، بعد اجتيازها الأدوار الإقصائية الجهوية.