بقلم : حسن نعومي
لازالت باشوية سيدي حجاج واد حصار تقود حملات واسعة لتحرير الملك العمومي بمجموعة من النقط السوداء بمجموع الملحقات التابعة للملحقات الخمس حيث قادت السلطة المحلية بحضور اعوان السلطة و عناصر الحرس الترابي حملة إخلاء مجموعة من نقط بيع مواد البناء العشوائية و هدم البراريك المستعملة من طرف الحراس الليلين في مبيت الدراجات النارية و ما يصاحب ذلك من مظاهر مشينة مستعينة في ذلك باليات تابعة للمجلس الجماعي لسيدي حجاج واد حصار و عناصر تابعة للانعاش الوطني حيث جابت الحملة مدخل المدينة من جهة الملحقة الادارية العالية و مدارة بدر وصولا إلى شمس المدينة و الرياض الذي لازال يعرف استمرار الحملات المذكورة التي انطلقت منذ قرابة ثلاث اسابيع
كما شملت الحملة نقط تمركز الباعة الجائلين حيث تم إخلاء مجموعة من الازقة التي كانت مغلقة بالباعة و إخلاء ابواب المساجد.
وقد لقت الحملة استحسانا كبيرا من طرف الساكنة المحلية التي ثمنها بشكل كبير على أمل استمرارها خلال الأسابيع القادمة.