ليكيب نيوز :
الأحد 2 فبراير 2025 – 21:45 .
متابعة – عبد الفتاح تخيم .
عرفت عدة مناطق في شمال المغرب تساقطات مطرية وثلجية وفيرة منذ أواخر شهر يناير الماضي، ولا تزال مستمرة حتى الثلاثاء المقبل، مما سيُسهم في تعزيز الموارد المائية ورفع مستوى الملء في السدود.
ووفقًا لأحدث المعطيات الصادرة عن المديرية العامة لهندسة المياه، فإن المخزون الإجمالي للسدود المغربية بلغ أكثر من 4.66 مليار متر مكعب، أي ما يمثل 28% من طاقتها الاستيعابية. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة خلال الأيام المقبلة بعد احتساب كميات التساقطات الأخيرة، مما يعكس تحسنًا واضحًا مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، حيث لم يتجاوز حجم الملء آنذاك 3.73 مليار متر مكعب، وفق بيانات “مغرب السدود”.
من جانب آخر، أشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى أن المساحة المغطاة بالثلوج في المغرب وصلت إلى 20,308 كيلومترات مربعة بحلول 31 يناير 2025، مع تسجيل مزيد من التساقطات الثلجية الكثيفة مع بداية فبراير. كما أصدرت نشرة إنذارية من “مستوى يقظة برتقالي”، تُحذر من تساقط الثلوج على المرتفعات التي تفوق 1400 متر، إلى جانب أمطار رعدية قوية تتراوح كمياتها بين 35 و50 مليمترًا في عدد من الأقاليم.
ومن بين المناطق التي يُرتقب أن تستفيد بشكل مباشر من هذه التساقطات أقاليم جهة فاس-مكناس، مثل إفران، ميدلت، صفرو، تازة، وبولمان، بالإضافة إلى أقاليم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، كالحسيمة، شفشاون، طنجة-أصيلة، والمضيق-الفنيدق، فضلًا عن أقاليم جهة الشرق، مثل بركان، جرسيف، الناظور، والدريوش.
أما على مستوى الأحواض المائية، فقد سجل حوض “زيز-كير-غريس” في الجنوب الشرقي أعلى نسبة ملء متجاوزًا 50%. يليه حوض تانسيفت في جهة مراكش-آسفي بنسبة 45.77%، ثم حوض اللوكوس في الشمال الغربي بنسبة 45.05%.