ليكيب نيوز –
متابعة : عبدالفتاح تخيم
السبت 9 مارس 2025 – 01:11
أفرجت السلطات الجزائرية، الخميس، عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة الذين كانوا معتقلين في سجونها، بعد توقيفهم أثناء محاولتهم الهجرة عبر السواحل الجزائرية باتجاه أوروبا.
وأعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، في بيان رسمي، أن المجموعة المفرج عنها ضمت 32 شابًا، بينهم فتاتان، حيث تم ترحيلهم عبر معبر “زوج بغال” الحدودي.
وأشارت الجمعية إلى أن اللائحة الأولية التي كان من المفترض الإفراج عنها تضمنت 36 معتقلًا، غير أن السلطات الجزائرية استثنت أربعة منهم بسبب عدم دفع الغرامات المالية، رغم قضائهم مددهم السجنية منذ أكثر من شهرين، ليظلوا قيد الحجز الإداري.
وينحدر المرحلون من عدة مدن مغربية، من بينها فاس، وجدة، تازة، تاونات، الدريوش، الدار البيضاء، تويسيت، الناظور، زايو، بنسليمان، عين الشعير بإقليم فكيك، وجرف الملحة، فيما أكدت الجمعية أن العشرات من المغاربة لا يزالون رهن الاحتجاز في الجزائر بانتظار ترحيلهم.
كما دعت الجمعية إلى تسليم جثامين ستة مغاربة تُوفي بعضهم في ظروف غير واضحة داخل الأراضي الجزائرية، بينهم فتاتان من المنطقة الشرقية، حيث لا تزال عائلاتهم تترقب استكمال الإجراءات الإدارية لنقلهم إلى المغرب.
في السياق ذاته، تتلقى الجمعية العديد من الطلبات من أسر مغربية وجزائرية للكشف عن مصير مفقودين اختفوا أثناء محاولتهم الهجرة، وسط مطالب بضرورة فتح تحقيقات شفافة حول أوضاع المغاربة المحتجزين في الجزائر وظروف اعتقالهم.