ليكيب نيوز – 31 ديسمبر 2024
14:33
في خطوة جديدة، سلّمت السلطات الجزائرية، يوم الاثنين، نظيرتها المغربية 60 شاباً مغربياً كانوا معتقلين في السجون الجزائرية بتهمة الهجرة غير النظامية. العملية جرت على مرحلتين عبر المركز الحدودي “زوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية”، وفق ما أعلنت عنه الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة.
وأوضحت الجمعية، التي تتابع قضايا المغاربة المهاجرين المفقودين والمعتقلين في دول مثل الجزائر، تونس، وليبيا، أن هؤلاء الشباب ينتمون إلى مدن مغربية متعددة، منها فاس، وجدة، الناظور، بركان، تطوان، أسفي، خريبكة، بني ملال، والمحمدية، وغيرها.
ووفق البيان الصادر عن الجمعية، فقد أمضى بعض هؤلاء المفرج عنهم أكثر من ثلاث سنوات ونصف في السجون الجزائرية، إلى جانب سنة إضافية في الحجز الإداري. ومع ذلك، لا تزال مئات الحالات الأخرى عالقة في الحجز الإداري بالجزائر بسبب تعقيدات تقنية وإجرائية تحول دون إتمام ترحيلهم إلى المغرب.
كما أفادت الجمعية بأنها تلقت حتى الآن أكثر من 480 ملفاً يخص معتقلين ومفقودين مغاربة من المهاجرين غير النظاميين، بالإضافة إلى وجود ست جثث محفوظة في مستودعات الموتى بالجزائر، اثنتان منها تخص فتاتين من المنطقة الشرقية، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية والإدارية لتسليمها إلى ذويها.
وأعربت الجمعية عن قلقها إزاء هذه الأوضاع، مؤكدة استمرارها في العمل لتيسير ترحيل الجثث ومعالجة الملفات العالقة، في ظل صعوبات متزايدة تواجهها على المستويين القضائي والإداري.