متابعة -عبد الفتاح تخيم
14/11/2024
اعتبر الناخب الوطني وليد الركراكي أن مباراة المنتخب المغربي أمام الغابون في الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم تشكل محطة محورية في استعدادات “أسود الأطلس” للبطولة المرتقبة. وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحافية عُقدت بملعب “النهضة” في مدينة فرانسفيل، أن المباراة ستكون فرصة مهمة لبعض اللاعبين لخوض أول مباراة لهم خارج الديار المغربية، مما يعزز من خبراتهم وقدرتهم على مواجهة الضغوط في بيئة جديدة.
وأكد الركراكي أن المباراة ستكون صعبة نظراً لجودة لاعبي الغابون الهجومية، مشيرًا إلى أنه لمس قدراتهم القوية خلال مباراة الذهاب التي جرت في أكادير. كما أشار إلى أهمية التركيز على تحسين الجانب الدفاعي وتجنب استقبال الأهداف، وهو تحدٍ يُولي الركراكي له أهمية خاصة في اللقاءات التي تُجرى خارج المغرب.
وأوضح مدرب “أسود الأطلس” أن خطة المنتخب تعتمد على أهداف متدرجة، بدءاً بالتأهل إلى كأس إفريقيا وصدارة المجموعة، وصولاً إلى التنافس على اللقب في النسخة التي ستقام بالمغرب. وأضاف الركراكي أن التقدم الكبير الذي أحرزته المنتخبات الإفريقية يزيد من صعوبة المواجهات على أرض الخصوم، لكن ذلك يشكل دافعاً إضافياً للمنتخب المغربي للعمل على تحقيق حلم التتويج باللقب القاري.
وفي حديثه عن منتخب الغابون، أشار الركراكي إلى أن الفريق المضيف يتمتع بقوة واضحة ويمتلك لاعبين مهاريين في مختلف المراكز، مما يعني أن المباراة لن تكون سهلة. وأوضح أن الهدف الأساسي هو تحقيق الفوز بالرغم من قوة الخصم، خاصة وأن كلا المنتخبين ضمنا بالفعل التأهل إلى النهائيات.
وأشار الركراكي إلى أن اللاعبين يواجهون ضغوطاً كبيرة كونهم يُعتبرون من المرشحين بقوة للتتويج باللقب، إلا أنه عبّر عن ثقته في قدرة الفريق على التعامل مع هذه الضغوط بفضل الدعم الجماهيري المتواصل والعمل الجاد في التحضير للبطولة، بهدف تقديم أداء يليق بطموحات الجماهير المغربية وتحقيق ثاني لقب قاري في تاريخ كرة القدم الوطنية.