بقلم : عبد الفتاح تخيم
24/09/2024.
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال كلمته في قمة المستقبل التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، التزام المغرب بتنفيذ ميثاق المستقبل المعتمد من قبل الأمم المتحدة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز نظام تعددية الأطراف بما يخدم السلام والتنمية العادلة.
وأشار أخنوش إلى ضرورة أن يكون السلام والتنمية محور العمل الجماعي، داعيًا إلى مقاربة شاملة تقوم على الثقة والحوار والاحترام المتبادل. وأبرز أن القمة، التي تعقد في ظل تحديات عالمية معقدة، تعد فرصة لتجديد الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وتعزيز العمل متعدد الأطراف.
وتناول أخنوش أهمية الإرادة السياسية في تجديد النظام المتعدد الأطراف، مشيرًا إلى النداء الذي وجهه الملك محمد السادس حول إصلاح المؤسسات التي تحكم هذا النظام، والذي جاء في سياق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
كما دعا رئيس الحكومة إلى إدراج إفريقيا كأولوية في أجندة الأمم المتحدة، مؤكدًا ضرورة تحويل التحديات التي تواجه القارة إلى فرص للتنمية.
وتطرق أيضًا إلى قضية التغير المناخي، حيث أعلن المغرب عن طموح جديد لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45.5% بحلول عام 2030 وزيادة الاستثمار في الطاقات المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر.
واستعرض أخنوش التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الحماية الاجتماعية وتعزيز السيادة الغذائية والصحية.
وشهدت قمة المستقبل، التي تندرج ضمن الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حضور قادة دول وممثلين عن منظمات دولية، حيث تم اعتماد ميثاق المستقبل الذي يتضمن التزامًا بتقليص الفجوة الرقمية وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.