ليكيب نيوز :
السبت 1 فبراير 2025 – 21:18
متابعة – عبد الفتاح تخيم .
يواجه سكان المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023 تحديات متزايدة بسبب التقلبات الجوية العنيفة، حيث تسببت الأمطار الغزيرة، والثلوج، والرياح القوية في إتلاف العديد من الخيام التي كانت تؤويهم مؤقتًا، في انتظار إعادة إعمار مساكنهم.
وتعتبر الأوضاع أكثر صعوبة في بعض مناطق إقليم تارودانت، خاصة بجماعة تافنكولت، حيث اضطر السكان إلى العيش في ظروف قاسية تحت الخيام، مع تأخر عملية إعادة البناء.
لحسن الحاجي، أحد سكان دوار أمسكرير، وصف الوضع بالمأساوي، قائلاً: “عشنا ليالي صعبة بسبب الرياح العاتية التي دمرت الخيام، وما زلنا ننتظر حلولًا ملموسة من السلطات، لكن التأخر في إعادة البناء يزيد من معاناتنا”. وأشار إلى أن الطبيعة الجغرافية الوعرة للمنطقة تُعقد عملية الإعمار، مما يجعل العودة إلى الحياة الطبيعية بعيدة المنال.
من جهته، أكد عبد الغني وصمي، أحد سكان دوار أمسكرير، أن “التغيرات المناخية تؤثر بشدة على سكان المنطقة، فالخيام لا توفر حماية كافية سواء في الصيف أو الشتاء”، مضيفًا أن “الرياح القوية زادت من تدهور الأوضاع، خاصة أن الدوار مبرمج للترحيل بسبب تضاريسه الصعبة”.
أما في إقليم شيشاوة، فأوضح جواد بلحاج، فاعل جمعوي بجماعة أدويران، أن “التقلبات الجوية فاقمت معاناة المتضررين الذين ما زالوا ينتظرون حلًا نهائيًا لوضعهم”، مشددًا على ضرورة تسريع الإجراءات الحكومية لإعادة بناء المساكن، لأن الحياة في الخيام غير ممكنة لفترة أطول، سواء في الشتاء القارس أو الصيف الحار.