حسن نعومي
يشهد البيت السوسي حركية مثيرة للجدل بعد النتائج السلبية التي لحقت الفريق مؤخرا ، بداية بالهزيمة خارج الديار أمام الزمامرة و بعدها الخسارة بملعب ادرار الكبير امام نهضة بركان ، و هو ما جعل الجمهور المتابع لفريق حسنية أكادير يضع الرئيس بلعيد الفقير في فم المدفع.
جماهير الحسنية صوبت المدفع نحو ادارة الفريق بهتافات مختلفة في نزال الحسنية امام بركان ، بعد اخفاق الرئيس و من معه في فك مشكل النزاعات الذي تسبب في الحظر بعدما وضع السكتيوي لائحة من اللاعبين الجدد لتعزيز التركيبة البشرية قبل ان يتفاجأ بمشكل المنع من الانتدابات في اخر ساعات اغلاق الميركاتو الصيفي.
و تعد تركيبة الحسنية حاليا هي الأضعف في البطولة الوطنية نظرا لتوفر الفريق على 14 لاعبا فقط مؤهل ، و 6 من فريق الأمل ، و حارسين ، بالاضافة الى المشاكل التقنية و البدنية المتعلقة بالإصابات و كثرة الانذارات ، و هو ما جعل الفريق يعاني على مستوى اسفل الترتيب بسبب غياب الحكمة و التبصر في تسيير شؤون النادي اداريا.
بلعيد الفقير ، فشل ايضا في صرف مستحقات اللاعبين المتعلقة بمنح التوقيع ، وهو ما جعل اللاعبين يشعرون بتذمر كبير و قلق أثر على منسوبهم التقني في المباريات السابقة ، حيث الوعود التي تلقوها من الرئيس بتسوية الوضعية المالية لم تتحقق على مستوى ارضية الواقع ، لتتأزم الفوارق و الظروف بين الرئيس و اللاعبين و تنعدم الثقة بين المكونات في الوقت الذي يطالب فيه الجمهور برحيل المكتب .