ليكيب نيوز
في إطار التعاون العسكري القائم بين القوات المسلحة الملكية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، احتضنت مدرسة اللغات التابعة للقوات المسلحة الملكية، خلال الفترة الممتدة من 22 شتنبر إلى 3 أكتوبر الجاري، أشغال دورة تكوينية مكثفة لفائدة مستشاري النوع الاجتماعي العسكريين.
وشهدت هذه الدورة مشاركة عشرين ضابطاً من القوات المسلحة الملكية، إلى جانب خبيرتين من معهد UNITAR أشرفتا على تأطير مختلف المحاور المعرفية والعملية لهذا التكوين، الذي انفتح على أحدث المناهج الدولية في مجال دمج مقاربة النوع الاجتماعي في السياقات العسكرية وعمليات حفظ السلام.
وقد مكّنت هذه الدورة المشاركين من تعزيز قدراتهم المعرفية والعملية، وتأهيلهم للاضطلاع بمهام المستشارين العسكريين في قضايا النوع الاجتماعي، سواء عبر تقديم الاستشارة لقادة الوحدات العسكرية، أو المساهمة في إدماج مقاربة النوع ضمن الاستراتيجيات العملياتية، بما يضمن استجابة شاملة لاحتياجات الرجال والنساء والأطفال في إطار مهام حفظ السلام.
وتندرج هذه المبادرة في سياق التزام المغرب المستمر بدعم الجهود الأممية الرامية إلى ترسيخ مبادئ المساواة والإنصاف، وضمان إدماج البعد المتعلق بالنوع الاجتماعي في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم داخل العمليات العسكرية، انسجاماً مع القرارات الأممية ذات الصلة