ليكيب نيوز – 08-12-2024
13:54
تصريحات المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، تسلط الضوء على قضايا محورية تهم المغرب، بدءًا من تحديات القطاع الفلاحي وصولًا إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية. فيما يلي أبرز النقاط الواردة في خطابه:
.التحديات المائية والزراعية:
دعا بنعلي إلى “الجهاد المائي” ومراجعة سياسات زراعات التصدير التي تستنزف الموارد المائية، مؤكدًا ضرورة اعتماد استراتيجيات مستدامة تعطي الأولوية للإنتاج المحلي وتراعي الأمن الغذائي. وشدد على ضرورة التوقف عن زراعة ما لا يُستهلك محليًا واستيراد ما يمكن إنتاجه داخليًا.
.أهمية القطاع الفلاحي:
أشار إلى أن القطاع الفلاحي هو المشغل الأكبر في المغرب ويعتبر أساس تحقيق السيادة الغذائية. ودعا إلى دعم الفلاحين المحليين بدلاً من المستوردين الذين فشلوا في تحقيق الاكتفاء الذاتي في منتجات أساسية مثل اللحوم.
.ارتفاع الأسعار وسياسات الدعم:
انتقد بنعلي ارتفاع أسعار الدجاج والبيض، إضافة إلى سياسات تحرير الأسعار التي أدت إلى أزمات اقتصادية واجتماعية، معتبرًا أن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب تكاملًا بين الحكومة والمجتمع المدني.
الأزمة السياسية والثقة في الأحزاب:
وجه انتقادات إلى النخبة السياسية التي وصفها بأنها منفصلة عن واقع ومعاناة المغاربة اليومية، مما يزيد من أزمة الثقة في العمل السياسي. كما انتقد الحملات الإعلامية والسياسية التي وصفها بأنها تسعى لإثارة الرأي العام لأغراض ضيقة.
.النقاش العمومي حول الهوية:
أشار إلى أن الجدل حول الهوية يجب أن يكون موضوع نقاش عمومي بنّاء بعيدًا عن الاستغلال السياسي، مشيرًا إلى أن استمراره بدون نزاهة وموضوعية يضر بالمصلحة العامة.
.الحوار الوطني المسؤول:
أكد على أهمية الحوار الوطني كوسيلة لإعادة الاعتبار للعمل السياسي ولتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات، مشددًا على ضرورة تركيز النقاش السياسي على القضايا الجوهرية بدلًا من الانشغال بالقضايا الهامشية.
هذه التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا حول التحديات الكبرى التي تواجه المغرب، لا سيما فيما يتعلق بالأمن الغذائي، السياسات المائية، والثقة في النخبة السياسية.
أشار إلى أن الجدل حول الهوية يجب أن يكون موضوع نقاش عمومي بنّاء بعيدًا عن الاستغلال السياسي، مشيرًا إلى أن استمراره بدون نزاهة وموضوعية يضر بالمصلحة العامة.
.الحوار الوطني المسؤول:
أكد على أهمية الحوار الوطني كوسيلة لإعادة الاعتبار للعمل السياسي ولتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات، مشددًا على ضرورة تركيز النقاش السياسي على القضايا الجوهرية بدلًا من الانشغال بالقضايا الهامشية.
هذه التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا حول التحديات الكبرى التي تواجه المغرب، لا سيما فيما يتعلق بالأمن الغذائي، السياسات المائية، والثقة في النخبة السياسية.