ليكيب نيوز :
احتضنت المملكة المغربية، الأسبوع الماضي، الورشة الثانية لتمرين “REGIONAL ENDEAVOUR 2025” تحت شعار “المساهمة العسكرية في الأمن الإنساني”، بمشاركة حلف الناتو، ودول عربية وإفريقية.
الورشة هدفت إلى تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات حول دور الجيوش في إدارة الأزمات ودعم الجهود الإنسانية، وأكدت التزام المغرب بالأمن الإقليمي والعمل متعدد الأطراف.
الخبير عبد الرحمان مكاوي أبرز أن المغرب أصبح منصة للحوار العسكري بفضل دبلوماسيته الدفاعية، فيما اعتبر الباحث محمد شقير أن تحالفات المغرب المتنوعة ومناوراته الكبرى تجعله فاعلًا إقليميًا بارزًا في مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة.