ليكيب نيوز
30-11-2024
21:49
في تقرير حديث، سلطت الفيفا الضوء على الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، حيث ركزت على الجوانب الأمنية كعنصر أساسي في تقييم جاهزية الدول الثلاث. وأشاد التقرير بالبنية التنظيمية والقانونية المتطورة التي يتمتع بها هذا الملف، مما يعكس التزامًا جادًا بضمان سلامة الحدث الرياضي الأكبر في العالم.
التعاون الأمني بين الدول الثلاث
أكدت الفيفا على الدور البارز للتنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، مشيرة إلى أن التعاون الوثيق في تبادل المعلومات والخبرات الأمنية يشكل قاعدة صلبة لمواجهة التهديدات المحتملة. وقد أظهر التقرير تفاؤلًا بإجراءات الدول الثلاث المتعلقة بمكافحة الإرهاب وضمان سلامة الجماهير، خاصة من خلال آليات متطورة للتواصل بين الأجهزة الأمنية على المستوى الدولي.
الثقة في القدرات التنظيمية المغربية
برز المغرب كعنصر محوري في هذا التحالف الثلاثي، مستفيدًا من خبرته الطويلة في استضافة الفعاليات الكبرى. وقد أثبت نجاحه خلال تنظيمه لبطولات قارية ودولية، من بينها مشاركته في تأمين كأس العالم 2022 بقطر، فضلًا عن استعداده لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025. هذه التجارب تعزز من مكانة المغرب كدولة قادرة على توفير أعلى مستويات الأمن والتنظيم.
تحديات تحتاج إلى معالجة
رغم الإيجابيات، لفت التقرير الانتباه إلى وجود ثغرات تتعلق بالإجراءات الأمنية خارج الملاعب، بما في ذلك المدن المضيفة والمرافق المرتبطة بالبطولة. وتعتبر هذه النقطة تحديًا يتطلب من الدول الثلاث تقديم خطط واضحة ومتكاملة لضمان أمان جميع المواقع المرتبطة بالحدث.
رؤية مشتركة نحو النجاح
يأتي الملف الثلاثي في إطار رؤية طموحة تجمع بين الإمكانيات اللوجستية والبشرية للدول الثلاث، مما يعزز من فرصه لاستضافة نسخة استثنائية من كأس العالم. ويُظهر التقرير إدراك هذه الدول لأهمية تحقيق مستوى عالٍ من التنسيق لضمان تقديم بطولة آمنة ومبهرة على جميع الأصعدة.
بهذا التعاون المتكامل والإصرار المشترك، يبدو الملف الثلاثي مستعدًا لمواجهة التحديات وتحقيق حلم استضافة كأس العالم 2030، ليكون نموذجًا للتنظيم الاحترافي والتكامل الأمني.