بقلم: عبد الفتاح تخيم
27/09/2024
أكدت مجلة “جون أفريك” أن الملك محمد السادس، الموجود حاليًا في باريس، سيشارك في قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي ستُعقد يومي 4 و5 أكتوبر المقبل. هذه المشاركة تُعتبر دليلاً على استعادة العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد فترة من التوترات.
المصادر ذكرت أن الملك محمد السادس حضر إلى باريس في زيارة خاصة، حيث يُتوقع أن يرافقه عدد من الشخصيات المغربية البارزة، بما في ذلك وزير الخارجية ناصر بوريطة ورئيس الحكومة عزيز أخنوش. القمة ستشهد أيضًا مشاركة العديد من قادة الدول الأفريقية.
كما تعتبر مشاركة العاهل المغربي إشارة قوية بعد اعتراف باريس بمغربية الصحراء، مما يعكس التحسن الملحوظ في العلاقات الثنائية. القمة، التي تُعقد في فرنسا لأول مرة منذ 33 عامًا، تمثل فرصة لتقوية التعاون بين الدول الفرنكوفونية.
الجدير بالذكر أن القمة شهدت دعوة جميع الدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلين عن 34 شريكًا ومراقبًا.
الأسئلة تبقى قائمة حول تفاصيل مشاركة الملك محمد السادس، مما يزيد من الترقب حول هذا الحدث المهم.