ليكيب نيوز
عبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن “ثقته الكبيرة” في جهاز الخدمة السرية، وذلك بعد مرور عام تقريبًا على محاولة اغتياله التي اعتبرها “يوماً سيئاً” للجهاز المكلف بحماية الشخصيات السياسية البارزة في البلاد.
وقبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى للحادثة، التي وقعت أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسيلفانيا، أكد جهاز الخدمة السرية أنه أحرز تقدماً كبيراً في إصلاحاته الداخلية.
وكشف الجهاز في بيان له عن اتخاذ “إجراءات تأديبية” ضد ستة من أفراده، دون الكشف عن هويتهم أو رتبهم، موضحًا أن العقوبات شملت “تعليق المهام بدون راتب” لفترات تتراوح بين 10 و42 يومًا.
وفي مقابلة من المقرر بثها يوم السبت على قناة “فوكس نيوز”، قال ترامب: “لقد حدثت أخطاء”، مشيرًا إلى الطريقة التي تمكن فيها مطلق النار، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، من التمركز على سطح مبنى تحت مراقبة الشرطة المحلية، وإطلاق النار قبل أن ترديه الخدمة السرية.
وأضاف ترامب: “لدي ثقة كبيرة في هؤلاء الأشخاص. أعرفهم جيدًا وهم موهوبون للغاية وأكفاء جدًا. لكن ذلك كان يوماً سيئاً بالنسبة لهم، وهم يعترفون بذلك”.
وكانت صور ترامب بوجهه الملطخ بالدماء ويده المرفوعة قد انتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام العالمية، ما جعل الحادثة نقطة محورية في حملته الانتخابية.
وفي حادثة أخرى، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية في شتنبر 2024 بينما كان يلعب الغولف في ناديه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا. ولاذ المهاجم بالفرار قبل أن يطلق عليه أحد عناصر الخدمة السرية النار ويقوم بتوقيفه