ليكيب نيوز – 23 ديسمبر 2024 –
15:55
أعلنت السلطات الإسبانية تفكيك شبكة إجرامية متورطة في عمليات احتيال باستخدام بطاقات مصرفية مسروقة، حيث تم توقيف أربعة أفراد والتحقيق مع سبعة آخرين. العملية، التي قادها الحرس المدني بالتعاون مع شرطة بلباو، استهدفت منظمة كانت تستغل بطاقات بنكية مسروقة لشراء منتجات إلكترونية فاخرة وتهريبها إلى المغرب بغرض بيعها، وفقًا لما جاء في بيان وزارة الداخلية الإسبانية.
بدأت التحقيقات في نونبر الماضي، بعد أن تقدم صاحب شركة توزيع الهواتف المحمولة في فالنسيا بشكوى تتعلق بطلبات مشبوهة بلغت قيمتها نحو 9500 يورو. التحقيقات كشفت أن الشبكة استخدمت أكثر من 100 بطاقة مصرفية مسروقة من ضحايا مقيمين في دول أوروبية، مثل ألمانيا والنرويج والدنمارك، للحصول على منتجات إلكترونية ثم تهريبها خارج إسبانيا.
وأفادت السلطات بأنها نفذت سلسلة من المداهمات شملت منزل قائد الشبكة وثلاثة متاجر في بلباو، بالإضافة إلى تفتيش ثمانية مواقع أخرى. وأسفرت هذه العمليات عن مصادرة عشرات الأجهزة الإلكترونية، مبالغ مالية، حواسيب، ووثائق مزورة، إلى جانب تجميد 17 حسابًا بنكيًا يُعتقد أنها مرتبطة بالشبكة.
وأبرز البيان أن الشبكة استخدمت أساليب متطورة لتضليل السلطات، وأن من بين المتورطين مدير متجر متخصص في بيع الهواتف المحمولة. وأشار أيضًا إلى أن استخدام بيانات بطاقات مصرفية مسروقة بات من الوسائل الشائعة لدى العصابات الإجرامية التي تسعى إلى تحقيق أرباح غير قانونية عبر تهريب السلع أو بيعها في السوق السوداء.
وأكدت السلطات الإسبانية التزامها بمواصلة التحقيقات لتحديد جميع المتورطين، مع اتخاذ إجراءات صارمة لوقف أي أنشطة مشابهة مستقبلًا.