ليكيب نيوز
تلقى مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة، ضربة جديدة في مسيرته بعد أن خلصت الفحوصات الطبية الأخيرة إلى ضرورة خضوعه لعملية جراحية على مستوى الظهر، ما قد يبعده عن الملاعب لما يقارب أربعة أشهر.
المشاكل الصحية التي يعاني منها الحارس الألماني البالغ من العمر 33 عامًا تعود إلى انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد، إذ اشتكى من آلام مستمرة في الظهر حالت دون استعادته للياقته الكاملة. وبحسب مصادر مقربة من الطاقم الطبي للفريق، فإن التدخل الجراحي أصبح الخيار الوحيد لضمان تعافٍ فعّال ومستقر.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعدما غاب تير شتيغن معظم فترات الموسم الماضي بسبب إصابة في الركبة، مكتفيًا بالمشاركة في تسع مباريات فقط. وتثير الحالة البدنية للحارس المخضرم مخاوف متزايدة داخل إدارة النادي الكتالوني، خصوصًا في ظل استمرار عقده إلى غاية 2028، والحديث المتنامي عن إمكانية رحيله في حال استمرار مشاكله الصحية.
رحلة تعافي الحارس الدولي ستكون تحت مجهر الطاقم الفني والإداري، في وقت يبحث فيه النادي عن حلول بديلة لضمان الاستقرار في مركز حراسة المرمى مع انطلاق الموسم الجديد.