ليكيب نيوز
أكدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أن مشروع القانون 25-26، المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة، يشكّل خطوة مهمة نحو تعزيز استقلالية المهنة وحمايتها من الفوضى والدخلاء، خاصة في ظل انتشار المنصات غير المهنية على وسائل التواصل.
الجمعية اعتبرت أن المشروع، الذي صادق عليه مجلس الحكومة في 3 يوليوز 2025، هو ثمرة مشاورات موسعة مع مختلف الفاعلين، ويمثل بداية إصلاح شامل لمنظومة الصحافة الوطنية، ينسجم مع مبادئ حرية التعبير والتنظيم الذاتي.
كما شددت على ضرورة دعم المقاولات الإعلامية الجادة والمهنية، والعمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصحافيين المهنيين، عبر نموذج اقتصادي متماسك، مشيرة إلى أن صحافة قوية لا يمكن أن تتحقق إلا داخل مؤسسات إعلامية قوية ومستقلة.