ليكيب نيوز
أعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري أن الظروف البحرية في السواحل المغربية ملائمة بشكل كبير لأسطول الصيد الروسي، بناءً على نتائج دراسة علمية موسعة تجريها روسيا في إطار مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى”، الذي يهدف إلى تقييم الثروات البحرية في 19 دولة إفريقية.
وأكد إيليا شستاكوف، رئيس الوكالة، أن الدراسات التي أنجزها معهد بحوث الصيد البحري وعلوم المحيطات تشير إلى استقرار وتحسن في مخزون سمك “الماكريل الأطلسي” قبالة السواحل المغربية، ما يوفر فرصًا واعدة للصيد المستدام.
وشملت البعثة العلمية تقييم الموارد البيولوجية في المناطق الاقتصادية الخالصة لست دول، من بينها المغرب، وأسفرت عن تجميع معطيات دقيقة ستُستخدم لتقديم توصيات للدول الشريكة بشأن استغلال ثرواتها البحرية بشكل مستدام.
وترى روسيا في هذه المبادرة فرصة لتعزيز علاقاتها مع دول القارة، خاصة بعد توقف بروتوكول الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مما فسح المجال أمام شراكات جديدة تحترم السيادة الوطنية وتضمن المنفعة المتبادلة.
وتراهن موسكو على هذا المشروع لتوسيع نفوذها في إفريقيا في قطاع الصيد البحري، وزيادة صادراتها من المنتجات السمكية، في وقت بلغت فيه كميات الصيد الروسي في المياه الأجنبية أزيد من 265 ألف طن هذا العام، بارتفاع يفوق 16% مقارنة بالسنة الماضية.