الخميس 19 دجنبر 2024 – 15:46
مع اقتراب نهاية السنة، تستعد القاعات والمسارح في مختلف المدن المغربية لاستعادة نشاطها بفضل برمجة عروض كوميدية ومسرحيات فكاهية متنوعة تشكل متنفسًا ترفيهيًا للجمهور. تسلط هذه الأعمال الضوء على الثقافة والهوية المغربية بأساليب فنية مبتكرة أبدع فيها صناع الفكاهة المغاربة.
إقبال جماهيري واسع
شهدت العروض الكوميدية إقبالاً كبيراً من الجمهور المغربي، حيث تنفد التذاكر بسرعة عبر المنصات الرقمية بمجرد طرحها، ما دفع العديد من الفنانين والفرق الكوميدية إلى تنظيم مواعيد جديدة تزامناً مع احتفالات رأس السنة.
أبرز العروض الكوميدية
- محمد باسو: يقدم الكوميدي محمد باسو عرضه الفكاهي “مانزاكين” في جولة وطنية، حيث يعالج من خلاله قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية في المغرب بأسلوب فكاهي مرح. يسعى العرض إلى تسليط الضوء على أصول المغاربة وتنوع ثقافاتهم بأسلوب يمزج بين المرح والرسائل العميقة.
- رشيد رفيق: يواصل رشيد رفيق تقديم عرضه “خيبراتور”، الذي يناقش فيه مواضيع شعبية واقعية تلامس الحياة اليومية للمغاربة، بأسلوب خفيف يناسب جميع أفراد العائلة، دون تجاوز للخطوط الحمراء.
- يسار لمغار: بعد جولة عالمية، يعود يسار إلى القاعات المغربية بعرضه “المهيب”، الذي يسافر بالجمهور في رحلة فكاهية تعكس تجاربه الشخصية وتحدياته، مع إضفاء لمسة من السخرية الهادفة التي تجمع بين الفكاهة والحس الاجتماعي.
- “الكليكة في سويسرا”: يختم فريق العمل نجاحات عام 2024 بعرضهم المسرحي في مراكش، حيث تدور أحداث القصة داخل سجن يضم مجموعة متنوعة من السجناء. يركز العرض على التوترات بين النزلاء وإدارة السجن التي يمثلها مدير متسلط، في قالب فكاهي يمزج بين الكوميديا والواقع.
احتفاء بالثقافة المغربية
تمثل هذه العروض فرصة للاحتفاء بالفكاهة والثقافة المغربية خلال فترة الأعياد، مع تقديم أعمال متنوعة تلبي أذواق مختلف الفئات العمرية، ما يعكس حيوية المشهد الفني المغربي وإبداع صانعيه.