ليكيب نيوز :
بقلم : آية تخيم .
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تتحول بعض القناطر والمناطق المطلة على الأنهار بعدد من المدن المغربية إلى مسارح لقفزات متهورة ينفذها مراهقون وشباب، في غياب المراقبة وضعف الوعي بمخاطر هذه السلوكات.
وتعرف قنطرة الحسن الثاني بين الرباط وسلا، وأسوار مدينة الصويرة، بالإضافة إلى مناطق صخرية ساحلية، مثل هذه الظواهر بشكل متكرر، ما يطرح تساؤلات حول غياب بدائل ترفيهية آمنة، رغم وجود شواطئ ومسابح عمومية.
فـاعلون جمعويون دعوا إلى تدخل فوري من السلطات من خلال تعيين حراس للمراقبة، ووضع لافتات منع، إلى جانب إطلاق حملات توعية لردع مثل هذه الممارسات التي تهدد سلامة المشاركين وتفتح باب التقليد، خصوصاً بين الفئات العمرية الصغيرة.