23/10/2024
المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس تعود يوم الخميس إلى ولاية جورجيا في إطار جولتها الانتخابية الأخيرة، حيث سترافقها شخصيات بارزة مثل الرئيس الأسبق باراك أوباما والمغني بروس سبرينغستين. يأتي هذا التحرك في خضم السباق الرئاسي المحتدم مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، الذي وصفته هاريس مؤخرًا بـ”الفاشي”، مع تركيزها على أهمية الدفاع عن الديمقراطية قبل انتخابات الخامس من نوفمبر، حيث ما زالت استطلاعات الرأي تُظهر تقاربًا بين المرشحين.
في المقابل، يخطط ترامب للقيام بحملة انتخابية في ولاية أريزونا، التي تعتبر أيضًا من الولايات الحاسمة. ويسعى كلا المرشحين إلى تعزيز مواقفهم في “الولايات المتأرجحة” السبعة، بما في ذلك جورجيا وأريزونا، حيث لم يتمكن أي منهما من توسيع الفارق في استطلاعات الرأي.
كان دخول هاريس إلى السباق في يوليو بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن قد أحدث صدى واسعًا، لكنه لم يستمر طويلًا أمام شعبية ترامب القوية. وتستند هاريس الآن إلى الدعم السياسي من شخصيات مثل أوباما والفني من سبرينغستين لإعادة إحياء زخم حملتها الانتخابية. يُذكر أن أوباما، الذي سبق ووصف ترامب بأنه تهديد للوحدة الوطنية، سيظهر مع هاريس لأول مرة على المنصة.
من جانبها، ركزت هاريس على أهمية حماية الديمقراطية، موجهة انتقادات لترامب بسبب مواقفه السابقة بعدم الاعتراف بنتائج انتخابات 2020. وأضافت أن ترامب يسعى إلى “سلطة مطلقة”. في المقابل، يواصل ترامب جولاته الانتخابية في جميع أنحاء الولايات المتحدة رغم التحديات القانونية التي يواجهها، مروجًا لقاعدته الانتخابية التي لا تزال وفية له ومقتنعة بأنه يتعرض للاضطهاد السياسي.