ليكيب نيوز
في خطوة غير مسبوقة، أعلن النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي قراره التوقف عن تمثيل منتخب بلاده مؤقتًا، بسبب “فقدان الثقة” في المدرب الحالي جوتا غونزاليس، وذلك قبل أيام من مواجهة مرتقبة أمام فنلندا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
قائد برشلونة، البالغ من العمر 36 عامًا، خرج عن صمته عبر رسالة مباشرة على “إنستغرام”، قال فيها: “نظرًا للظروف وفقدان الثقة في المدرب، قررت عدم اللعب مع المنتخب طالما أنه لا يزال على رأس الجهاز الفني.”
وأضاف الهداف التاريخي لبولندا: “آمل أن تتاح لي الفرصة مجددًا للعب أمام أفضل جماهير في العالم.”
ويأتي هذا القرار بعد غيابه عن قائمة المنتخب الأخيرة، ما أثار انتقادات جماهيرية واسعة، وسط تساؤلات عن مستقبله الدولي، خصوصًا مع التحديات المقبلة للمنتخب في التصفيات.
مصادر مقربة من المعسكر البولندي تؤكد أن العلاقة بين ليفاندوفسكي وغونزاليس شهدت توتراً متصاعداً منذ أشهر، ليصل الأمر إلى القطيعة.
في المقابل، حاول رئيس الاتحاد البولندي تهدئة الأوضاع في تصريحات سابقة، داعيًا لاحترام اختيارات اللاعبين، لكن رسالة القائد لم تجد صدى لدى الجمهور الذي لا يزال يعتبر ليفا “رمزًا وطنيًا لا يُمس”.
وتبدو مباراة فنلندا في المتناول على الورق، لكنها ستُجرى في ظل غياب نجم الفريق الأول، ما قد يضع الجهاز الفني تحت ضغط مضاعف في حال التعثر.