ليكيب نيوز – 02 يناير 2024
14:34
أعربت الحكومة المالية، يوم الأربعاء، عن استيائها من ما وصفته بـ”استمرار التدخل الجزائري” في شمال البلاد، الذي يشهد توترات أمنية وتمرداً من قبل الطوارق. واتهمت مالي الجزائر بدعم “مجموعات إرهابية” تسهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
في بيان صادر عن وزارة الخارجية المالية، أكدت مالي أنها أخذت علماً بما نشرته الصحافة بشأن تصريحات وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، التي تناول فيها استراتيجية مالي لمحاربة الإرهاب. وأضافت الوزارة أن الجزائر، وفق وصفها، تتواطأ مع المجموعات المسلحة التي تهدد أمن البلاد.
رفض التدخل الخارجي
جددت الخارجية المالية استنكارها لـ”التدخل الجزائري في الشؤون الداخلية” لمالي، مؤكدة أن خيارات مكافحة الإرهاب تمثل قراراً سيادياً يخص مالي وشريكاتها الإقليميات، بوركينا فاسو والنيجر. وشددت الوزارة على أهمية تركيز الجهود الداخلية لتعزيز الأمن والاستقرار بعيداً عن أي تدخل أجنبي.
إنهاء اتفاق السلام لعام 2015
وفي تطور سابق، أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، في يناير 2024، إنهاء اتفاق السلام الذي وُقّع في الجزائر عام 2015، معللاً قراره بعدم فاعلية الاتفاق في ظل تجدد الصراعات المسلحة.
دعوة الجزائر لمراجعة سياساتها
دعت مالي الجزائر إلى التوقف عن استخدام النزاع الداخلي في مالي كوسيلة لتحقيق مصالحها الدولية، مشددة على أن الاستقرار في المنطقة يتطلب جهوداً مخلصة من جميع الأطراف.
توتر مستمر في العلاقات الثنائية
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين البلدين، حيث تشهد العلاقات تحديات متعددة تشمل قضايا أمنية وسياسية، إلى جانب اتهامات متبادلة بزعزعة الاستقرار في منطقة الساحل.