ليكيب نيوز – 14 فبراير 2025
بقلم عبد الفتاح تخيم .
أمام هيئة المحكمة، أكد عبد القادر.ب.ع، أحد المتهمين في قضية تاجر المخدرات الدولي الملقب بـ**”إسكوبار الصحراء”**، أنه لا علاقة له بأنشطة التهريب والترويج، مشيرًا إلى أن اسمه يتشابه مع العشرات من أبناء عمومته في قبيلته.
وخلال جلسة الاستماع التي عُقدت اليوم الجمعة، نفى المتهم، المعتقل على ذمة القضية، أي صلة له بالمخدرات أو بالمتهمين الآخرين، موضحًا أنه مجرد “فلاح بسيط” يعيل أسرته وأبناء إخوته المتوفين.
وقال أمام القاضي علي الطرشي: “تم اعتقالي فجراً أثناء توجهي إلى المسجد، حيث طلب مني شرطي بطاقتي الوطنية، ثم رافقني إلى منزلي لتفتيشه، لكنهم لم يعثروا على أي شيء. وبعدها تم نقلي إلى وجدة ثم الدار البيضاء، رغم أني لا أعرف سبب ذلك”.
وأضاف المتهم أنه يجهل الأسماء التي وردت في محاضر الضابطة القضائية، كما نفى التصريحات المنسوبة إليه والمكالمات الهاتفية التي قُدمت كأدلة، مشيرًا إلى أنه يستخدم رقمًا هاتفيًا واحدًا منذ 15 عامًا ولا علاقة له بالأرقام المذكورة في الملف.
وعند مواجهته بمكالمات هاتفية جمعته بالمتهم “علال.ح”، الذي يُشتبه في نشاطه بتهريب المخدرات، أنكر أي معرفة أو تواصل معه، كما نفى ارتباطه بجندي متقاعد يُزعم أنه سهل عمليات التهريب.
واختتم المتهم دفاعه بالإشارة إلى أنه يقطن على بعد 300 كيلومتر من المنطقة المعنية بالقضية، مؤكدًا عدم معرفته بالأشخاص المذكورين في الملف.
وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى الجمعة المقبل، حيث ستواصل الاستماع إلى باقي المتهمين في هذه القضية الشائكة.