ليكيب نيوز – ع ت
الجمعة 25 أبريل 2025
وصل محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، مساء الأمس الخميس إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، قادماً من ألمانيا، بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الأمنية الألمانية على خلفية مذكرة بحث دولية صادرة في حقه منذ يوليوز 2024.
وذكرت مصادر مطلعة أن بودريقة وصل إلى المغرب تحت حراسة أمنية مشددة، على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، رفقة عناصر أمنية ألمانية، ليتم تسليمه مباشرة إلى السلطات القضائية المغربية.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن بودريقة تم اعتقاله بألمانيا خلال زيارة كان من المفترض أن تجمعه بالمدرب الألماني جوزيف زينباور، من أجل مناقشة تمديد عقده مع نادي الرجاء. إلا أن المقابلة الرياضية تحولت إلى لحظة دراماتيكية بعد أن ألقت الشرطة الألمانية القبض عليه، استجابة لمذكرة الاعتقال الدولية الصادرة في حقه
وقد تم نقل بودريقة إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء، حيث قضى أولى لياليه في انتظار عرضه على القضاء المغربي، للنظر في التهم الموجهة إليه، والتي لم يتم الكشف عنها بعد بشكل رسمي.
وتُتابع الأوساط الرياضية والجماهير الرجاوية هذا المستجد بكثير من الاهتمام، خاصة أن محمد بودريقة يظل شخصية مثيرة للجدل داخل المشهد الكروي الوطني، وله تاريخ حافل بالقرارات الجريئة داخل أسوار النادي الأخضر.
في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات القادمة، تبقى الأنظار موجهة نحو تطورات هذا الملف الذي يطرح تساؤلات عديدة حول طبيعة التهم وأبعادها.