ليكيب نيوز
متابعة -ع ت
التلاتاء 15 أبريل 2025
مرة أخرى، يجد الفنان الجزائري رضا الطلياني نفسه في قلب عاصفة قضائية، وهذه المرة من مدينة مراكش، حيث تم توقيفه من طرف مصالح الأمن يوم الأحد 13 أبريل الجاري، بعد تورطه في شجار عنيف بحي السعادة، وهو في حالة سكر متقدمة رفقة شخصين آخرين.
وبحسب المعطيات الأولية، فقد تدخلت السلطات الأمنية فور تلقيها بلاغاً عن مشادة في الشارع العام، لتجد الفنان المعروف في حالة غير طبيعية وسط تبادل للعنف اللفظي والجسدي مع شخصين آخرين، ما استدعى نقله إلى مركز الشرطة ووضعه تحت الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة.
وبعد انتهاء فترة التحقيقات الأولية، قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة الفنان في حالة سراح مؤقت، مع فرض كفالة مالية، في انتظار ما ستُسفر عنه باقي مراحل المسطرة القضائية.
سوابق متكررة تزيد الوضع تعقيداً
هذه الحادثة تعيد إلى الواجهة ماضي الطلياني الحافل بالتجاوزات القانونية المرتبطة أساساً بحالات السكر والتصرفات غير المسؤولة. ففي فبراير 2020، تم توقيفه بمدينة المحمدية بعد تسببه في حادثة سير وهو يقود تحت تأثير الكحول، تلاها شجار مع السائق الآخر، ما استدعى وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية آنذاك.
ولم يكن ذلك الحادث الوحيد، ففي يناير 2021، ألقي عليه القبض في دبي داخل أحد المطاعم، بعد ضبطه في حالة سكر وحيازته لمواد مخدرة، ليقضي إثر ذلك ثلاثة أسابيع خلف القضبان قبل الإفراج عنه.
ورغم شعبيته الكبيرة في أوساط محبي الراي، فإن تكرار هذه الوقائع بات يهدد صورته الفنية، ويطرح تساؤلات جدية حول مدى قدرته على ضبط تصرفاته والحفاظ على مساره الفني بعيداً عن المشاكل القانونية