ليكيب نيوز: الأربعاء 11 دجنبر 2024 – 19:56
أكد المشاركون في جلسة بعنوان “لماذا الإنتاج في المغرب؟”، التي تُنظم ضمن الدورة 24 للكونغرس العالمي لمنتجي الأفلام الوثائقية في المجالات العلمية والتاريخية، على مدى أربعة أيام بمدينة مراكش، أن المغرب يمتلك صناعة سينمائية واعدة، ويُوفر بيئة خصبة للإنتاج بفضل تنوع مواضيعه وخبراته التي تعزز فرص التعاون مع المنتجين الدوليين.
وأوضحت بسان خيرات، مديرة الإنتاج والبرمجة بالقناة الأولى، أن هذا الملتقى، الأول من نوعه على مستوى القارة الإفريقية، يعكس انفتاح المغرب على الفعاليات الدولية ويشكل فرصة للمنتجين العالميين للتعرف على الإمكانات التقنية والبشرية التي تزخر بها المملكة في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية. وأشارت إلى أن التراث الثقافي والتاريخي المغربي يُعتبر مصدر إلهام لمشاريع إنتاج مشتركة.
وقدمت خيرات مثالًا على الإنتاجات المغربية، متمثلًا في برنامج “أمدو”، الذي أنتجته قناة “الأولى”، ويتناول البركان في آيسلندا ويبرز الروابط التاريخية بين المغرب والدولة الآيسلندية خلال حقبة قراصنة سلا.
من جهتها، شددت المنتجة السينمائية خديجة علمي على أهمية هذا الحدث بالنسبة للمغرب، حيث يُتيح للمنتجين الدوليين اكتشاف الإمكانيات التي توفرها المملكة في مجال الإنتاج السينمائي بجميع أنواعه.
شهد المؤتمر حضور أكثر من مائة منتج ومخرج دولي، ناقشوا واقع صناعة الأفلام الوثائقية، وسبل تمويلها، والفرص التي يمكن أن يُقدمها المغرب لتطوير هذا القطاع عالميًا.