ليكيب نيوز
متابعة – عبد الفتاح تخيم
ضمن المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم مكافأة مالية لا تقل عن 300 ألف دولار أمريكي، بعد تأهله إلى دور نصف النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024)، في إنجاز يعكس المستوى المتصاعد لكرة القدم النسوية الوطنية.
وتأتي هذه المكافأة في إطار الزيادة التاريخية التي أعلن عنها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، إذ قرر مضاعفة الجوائز المالية الخاصة بالبطولة القارية للسيدات، دعماً لتطوير اللعبة وتحفيز المنتخبات المشاركة على تحقيق أفضل النتائج.
ووفق المعايير الجديدة التي حددها “الكاف”، فإن المنتخب الفائز باللقب سينال مليون دولار أمريكي (1.000.000 دولار)، وهو ما يمثل ضعف الجائزة التي كانت تمنح في النسخ السابقة. أما المنتخب الوصيف، فسيحصل على 500 ألف دولار، في حين يُمنح كل منتخب يبلغ نصف النهائي 300 ألف دولار على الأقل.
دعم متزايد لكرة القدم النسوية
وفي تصريح سابق، قال رئيس “الكاف”، الدكتور باتريس موتسيبي:
“قررنا رفع الجوائز المالية لكأس أمم إفريقيا للسيدات بنسبة 45%، لأن كرة القدم النسوية تستحق المزيد من الاستثمار والاعتراف. نؤمن بقدرتها على التألق قارياً وعالمياً، وعلينا توفير الظروف الملائمة لذلك.”
ويُعد هذا التطور خطوة نوعية في مسار دعم المنتخبات النسوية الإفريقية، ويأتي في سياق اهتمام متزايد تشهده كرة القدم النسوية، سواء على مستوى التنظيم، أو المتابعة الجماهيرية والإعلامية، خصوصاً في المغرب، الذي احتضن النسخة الحالية في أجواء احتفالية واستثنائية.
نحو النهائي بثقة وطموح
وتأمل الجماهير المغربية أن يواصل منتخب “لبؤات الأطلس” مسيرته الناجحة في البطولة، وأن يتمكن من بلوغ المباراة النهائية، وتحقيق لقب قاري تاريخي، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدمته اللاعبات في الأدوار السابقة.