ليكيب نيوز :
تحرير – آية تخيم .
الخميس 1 ماي 2025 – 14:01
أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، عبر بلاغ رسمي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرنكوفونية، أن مذكرة التفاهم التي وُقّعت في 2 أبريل الماضي بمدينة غابورون بين مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC) والكيان المسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” لا تُلزمها بأي شكل من الأشكال.
وأكد البلاغ، الصادر من العاصمة كينشاسا، أن الكونغو الديمقراطية لم تكن طرفًا في هذه المذكرة، مشددًا على أن ما ورد في بيان “سادك” لا يمثل موقفها الرسمي، ولا يعكس توجهاتها الدبلوماسية.
وأضافت الوزارة أن هذه الوثيقة لا تحمل أي صفة قانونية مُلزمة، مما يكرّس استقلالية الكونغو في اتخاذ موقفها السيادي من قضية الصحراء، ويؤكد تمسكها بخياراتها الوطنية في هذا الملف.
وفي السياق ذاته، جدّدت الحكومة الكونغولية موقفها الداعم بشكل واضح لوحدة أراضي المملكة المغربية، مشيرة إلى دعمها الثابت لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وذلك انسجامًا مع المبادئ الأساسية لسياستها الخارجية التي ترتكز على احترام سيادة الدول ووحدة ترابها.
كما عبّرت كينشاسا عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، معتبرة إياها حلاً جادًا وواقعيًا وذا مصداقية، يعكس إرادة المملكة في التوصل إلى تسوية نهائية ومستدامة لهذا النزاع في إطار الأمم المتحدة.
ويأتي هذا الموقف في ظل محاولات بعض الأطراف إدخال ملف الصحراء المغربية في أجندات منظمات إقليمية، وهو ما ترفضه غالبية الدول الإفريقية، التي تؤيد الحل السياسي في إطار الشرعية الدولية، وعلى رأسها الكونغو الديمقراطية.