ليكيب نيوز
تحرير – عبد الفتاح تخيم
الاتنين 26 مايو 2025
احتضنت القاعة الكبرى لعمالة إقليم خريبكة، زوال يوم الإثنين 26 ماي 2025، مراسيم تنصيب السيد مولاي هشام المدغري العلوي عاملاً جديداً على الإقليم، خلفاً للسيد حميد الشنوري الذي تم تعيينه عاملاً على إقليم بركان بعد ولاية دامت أزيد من سبع سنوات بخريبكة.
ترأس حفل التنصيب وزير التجهيز والماء السيد نزار بركة، بحضور والي جهة بني ملال خنيفرة، السيد محمد بنرباك، ورئيس الجهة، ورئيس المجلس الإقليمي، وعدد من المسؤولين الترابيين والعسكريين والقضائيين، إضافة إلى ممثلي السلطات المحلية، والمنتخبين، والغرف المهنية، والفعاليات المدنية والإعلامية.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، تمت تلاوة نص الظهير الشريف الصادر عن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي بموجبه تم تعيين السيد مولاي هشام المدغري العلوي عاملاً على إقليم خريبكة. وجاء في الظهير تأكيد على العناية الملكية الخاصة التي يوليها جلالته للإقليم، وتكليف السيد العامل الجديد بتحقيق الأهداف التنموية ومواكبة تطلعات المواطنين، بتدبير سليم يراعي مصلحة الوطن والمواطنين.
تسلّم العامل الجديد ظهير تعيينه من يد السيد نزار بركة، الذي ألقى كلمة بالمناسبة عبّر فيها عن تقدير صاحب الجلالة لساكنة الإقليم، مشيداً بمسار العامل السابق السيد الشنوري، الذي نال الثقة الملكية مجدداً بتعيينه على رأس إقليم بركان.
وقدّم الوزير نبذة عن المسار المهني للعامل الجديد، المزداد بفاس سنة 1975، والحاصل على دبلومات عليا في الهندسة والاستشارة من مؤسسات مغربية وفرنسية مرموقة، منها المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، ومدرسة البوليتكنيك بباريس. وقد بدأ مساره المهني سنة 2002 في مجال الاتصالات، قبل أن يتقلّد مناصب قيادية في شركة اتصالات المغرب، والمراكز الجهوية للاستثمار، ثم كعامل على مديونة فالمحمدية.
وخلال كلمته، شدد الوزير نزار بركة على أهمية التحديات المطروحة أمام العامل الجديد، خصوصاً ما يتعلق بإشكالية ندرة المياه وتفعيل التوجيهات الملكية في ما يخص التدبير المعقلن لهذه المادة الحيوية، مشيراً إلى الأدوار المحورية لعمال الأقاليم في تنزيل السياسات الجهوية والورش الاجتماعي الطموح.
كما نوه الوزير بالمجهودات التنموية التي عرفها الإقليم في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود بين مختلف الفاعلين لدعم العامل الجديد في مهمته، خاصة في ما يتعلق بتعزيز الاستثمارات، وخلق فرص الشغل، وتفعيل العدالة المجالية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
واختُتم الحفل بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وللأسرة الملكية الشريفة، وسط أجواء من التقدير والتفاؤل بما تحمله هذه المرحلة الجديدة من آمال لساكنة خريبكة.