30/09/2024
يوم الاثنين 30 شتنبر 2024، لاحظت مدينة الفنيدق غيابًا شبه تام لأي أحداث تشير إلى تكرار سيناريو “15 شتنبر” ومحاولة الهجرة الجماعية نحو سبتة المحتلة. أكدت مصادر محلية أن الأجواء كانت طبيعية، مما يعكس استقرار الوضع في المدينة.
تأثير اليقظة الأمنية
أرجعت المصادر الرسمية هذا الهدوء إلى جهود المديرية العامة للأمن الوطني، التي قامت بتعزيز الوجود الأمني وتوقيف عدد من الأشخاص الذين كانوا يروجون للهجرة الجماعية. تم ضبط هؤلاء في عدة مدن، مما يشير إلى أن الدعوات السابقة كانت مشبوهة.
آراء الخبراء
محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، اعتبر أن فشل الدعوات الجديدة يعود إلى عدة أسباب، منها التحركات الاستباقية للسلطات التي أظهرت استعدادًا كبيرًا. وأشار إلى أن معظم المشاركين في المحاولات السابقة كانوا قاصرين لم يسبق لهم زيارة المنطقة.
أسباب الفشل
بدوره، أشار الخبير في شؤون الهجرة خالد مونة إلى أن التغطية الإعلامية التي رافقت أحداث 15 شتنبر ساهمت في إفقاد الدعوات الجديدة جديتها. وأكد أن الصور التي تم تداولها حول الانتهاكات الإنسانية كانت عاملًا مهمًا في تقليل الاستجابة للدعوات الحالية.
الحاجة للتغيير
رغم نجاح الإجراءات الأمنية، يبقى التحدي الأكبر هو معالجة الأسباب الجذرية للهجرة