الأحد 12 يناير 2025 – 19:47
ليكيب نيوز :
بقلم : آية تخيم .
تسعى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى مواجهة عودة انتشار داء الحصبة (بوحمرون) عبر تنظيم حملة وطنية لتلقيح الأطفال، تحت شعار: “بوحمرون خصنا نوقفوه؛ بالتلقيح نقدرو نحاربوه”. تأتي هذه الجهود في ظل استمرار الخلاف مع أطباء القطاع العام الذين يعتزمون خوض إضراب الأسبوع المقبل.
وأعلنت التنسيقية النقابية لقطاع الصحة ونقابة أطباء القطاع العام، في إطار خطواتها التصعيدية، عن “مقاطعة القوافل الطبية للوزارة وبرامجها الصحية”، احتجاجًا على ما وصفته بتجاهل مطالب الأطباء.
من جانبه، حذّر وزير الصحة، أمين التهراوي، من تزايد خطر انتشار داء الحصبة في المملكة، مشددًا على ضرورة تكثيف جهود تلقيح الأطفال لتعويض النقص المسجل في نسب الملقحين.
وفي هذا السياق، أكد محمد اعريوة، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة وعضو التنسيق النقابي الوطني، أن الإضراب المرتقب “لن يؤثر على حملة التلقيح”، مشيرًا إلى أن الإضراب يستمر ليوم واحد فقط. كما أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى توافق مع الوزارة، خاصة مع توجه المملكة لتطوير المنظومة الصحية.
بدوره، أشار مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد-19، إلى أن “التوقف عن العمل في القطاع الصحي يؤثر على مصلحة المواطنين”، مؤكدًا أن الحل يكمن في الحوار والتفاوض لتجاوز هذه الأزمة.
وشدد الناجي على أن اللقاح هو السبيل الوحيد للحد من انتشار داء الحصبة بالمغرب، داعيًا الآباء والأمهات إلى تحمل مسؤوليتهم بالتوجه إلى مراكز التلقيح، ومطالبًا الوزارة بضمان توفير الطواقم والمعدات اللازمة لإنجاح الحملة.