ليكيب نيوز
ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، بقرية الفروسية بالرباط، فعاليات الجائزة الكبرى للرباط 2025 ضمن جولة لونجين العالمية للأبطال، إحدى أبرز المسابقات الدولية في رياضة القفز على الحواجز، التي تؤكد مكانة المغرب كفاعل رئيسي في الساحة الفروسية العالمية.
ولدى وصول ولي العهد إلى موقع الحدث، تقدم لاستقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية الرسمية.
بعد ذلك، تقدم للسلام على سموه عدد من الشخصيات المدنية والرياضية والدبلوماسية، من بينهم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، وسفير دولة قطر بالمغرب عبد الله بن ثامر آل ثاني، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية فيصل العرايشي، إلى جانب والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة محمد يعقوبي، ورئيس الجهة رشيد العبدي، ورئيسة مجلس جماعة الرباط فتيحة المودني.
كما تقدم للسلام على ولي العهد كل من رئيس مجلس عمالة الرباط عبد العزيز درويش، ورئيس مجلس مقاطعة حسان إدريس الرازي، ورئيس جولة الأبطال العالمية إيان توبس، وممثل لونجين لرياضات الفروسية بالمغرب محمود الحريشي.
بعدها، التحق ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالقاعة الأميرية، حيث تابع أطوار نهاية هذه المسابقة الدولية المرموقة للقفز على الحواجز، التي عرفت منافسة قوية بين نخبة من أبرز الفرسان في العالم.
وفي ختام المنافسات، سلم سموه الجائزة الكبرى لبطولة جولة لونجين العالمية للأبطال – مرحلة الرباط 2025 للفارسة أناسـتازيا نييلسن من إمارة موناكو، فيما جاء الفارس الدنماركي أندرياس سشو في المركز الثاني، والإيرلندي دينيس لينش في المركز الثالث.
عقب التتويج، التُقطت صورة تذكارية لولي العهد مع الفرسان الفائزين.
وتعد الرباط، للمرة الثانية على التوالي، محطة أساسية ضمن جولة لونجين العالمية، إذ استضافت من 17 إلى 19 أكتوبر المرحلة الخامسة عشرة من البطولة، التي ضمت نخبة من أفضل الفرسان المصنفين دوليًا.
وتكتسي مرحلة العاصمة المغربية أهمية خاصة باعتبارها المحطة ما قبل الأخيرة قبل نهائي الرياض بالمملكة العربية السعودية، والأدوار الختامية في براغ بجمهورية التشيك.
وكانت الرباط قد دخلت التاريخ سنة 2024 كأول مدينة إفريقية تستضيف إحدى مراحل هذه الجولة المرموقة، ما رسّخ موقعها ضمن العواصم العالمية للفروسية، وأبرز جهود المملكة في تنظيم كبريات التظاهرات الرياضية الدولية، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تعزيز مكانة المغرب كأرض للتفوق الرياضي والتنظيم المحترف.
وبفضل تظاهرات من مستوى عالمي، كـمعرض الفرس بالجديدة والدوري الملكي المغربي، راكمت المملكة خبرة دولية في تنظيم المنافسات الكبرى، التي تستجيب لأرفع المعايير التقنية والتنظيمية، وتعكس التزام المغرب الراسخ بتثمين رياضات الفروسية وتعزيز إشعاعها قارياً ودولياً.