ليكيب نيوز-
التلاتاء – 04 فبراير 2025 – 19:38
بقلم- عبد الفتاح تخيم
أكد يوسف بلقاسمي، الرئيس المدير العام لشركة “سونارجيس”، أن عمليات تجهيز وتأهيل الملاعب المغربية استعدادًا لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 تسير بوتيرة متسارعة، مشيرًا إلى أن العمل يجري وفق جدول زمني دقيق لضمان الجاهزية التامة في الوقت المحدد.
وأوضح بلقاسمي، خلال عرض قدمه أمام مجموعة العمل المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة، أن ملاعب المملكة ستكون على مستوى التطلعات، مؤكدًا أن الأشغال في مركب الحسن الثاني ببنسليمان ستنتهي بحلول 2028، بينما تقترب المرحلة الحالية من الانتهاء قريبًا.
وأشار إلى أن الأشغال ستنتقل إلى مرحلة التشييد، مشددًا على أن وتيرة العمل “جيدة رغم ما يتم ترويجه”، موضحًا أن حجم العمليات ضخم لدرجة أن بعض المشاريع تستلزم أكثر من 3400 عامل في مختلف التخصصات.
وأضاف أن العمل في بعض الملاعب يتم على مدار الساعة لضمان احترام الآجال المحددة، لافتًا إلى أن 99% من الشركات المنفذة مغربية، كما أشاد بالثقة التي حظيت بها المملكة بعد زيارات الفيفا وخبراء من إسبانيا والبرتغال، حيث نالت طرق تنظيم الأشغال احترامًا كبيرًا.
وذكر بلقاسمي أن بعض الملاعب المغربية تفوقت في التقييم على نظيراتها في إسبانيا والبرتغال، بفضل التزامها الصارم بمعايير الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم، مشيرًا إلى أن تأهيل ستة ملاعب، منها ملعبا الرباط وطنجة، يتم وفق أحدث المعايير العالمية.
وكشف أن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط قد يسجل رقمًا قياسيًا بدخوله موسوعة “غينيس”، بعدما تم هدمه بالكامل في غشت الماضي وبدأت عملية إعادة بنائه في أكتوبر، ومن المتوقع أن يجهز في ظرف ثمانية أشهر بسعة 70 ألف متفرج.
أما ملاعب فاس ومراكش وأكادير، فستخضع لعمليات تأهيل على مرحلتين مع ضمان احترام المعايير الدولية، بينما سيتم تأهيل ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء لاستضافة مباريات “الكان”، قبل أن يتم اعتماده كملعب للتدريبات خلال كأس العالم 2030.
وختم بلقاسمي تصريحه بالتأكيد على أن هذه الأشغال تهدف إلى توفير بنية تحتية رياضية حديثة، تلبي معايير البطولات الدولية، مع الحرص على استغلالها بشكل مستدام لخدمة الرياضة الوطنية مستقبلًا.