ليكيب نيوز
أعلنت السلطات الفرنسية، صباح الثلاثاء 29 يوليوز 2025، عن توقيف طبيب مغربي يُشتبه في ارتكابه جريمة قتل في حق زوجته، وهي طبيبة تعمل بإقليم فاس، بعد أيام من فراره إلى فرنسا.
وكانت الضحية، البالغة من العمر 39 عامًا، قد اختفت يوم 14 يوليوز مباشرة بعد مغادرتها مقر عملها بمندوبية وزارة الصحة بفاس، مما دفع أسرتها إلى التبليغ عن غيابها.
وبعد بحث دام عدة أيام، تم العثور على جثتها يوم الخميس 17 يوليوز، مدفونة داخل حديقة منزل عائلي في منطقة أولاد الزبير، ضواحي مدينة تازة. كما عثر المحققون على آثار دم داخل سيارة الزوج، التي كانت مركونة في مرآب منزله، قبل أن يختفي عن الأنظار.
التحقيقات المغربية، التي أفضت إلى إصدار مذكرة توقيف دولية، أسفرت عن توقيفه على التراب الفرنسي، في انتظار الإجراءات القانونية اللازمة لترحيله إلى المغرب ومتابعته قضائيًا.