ليكيب نيوز
الجمعة 23 ماي 2025
بعد غياب دام أكثر من خمسة أسابيع بسبب الإصابة، عاد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى الملاعب، مشاركًا مع فريقه سانتوس، في لقاء إياب الدور الثالث من كأس البرازيل، أمام نادي ريغاتاس المنتمي للدرجة الثانية. ورغم عودته المنتظرة، لم ينجح نيمار في قيادة فريقه لتجاوز هذا الدور.
دخل نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، المباراة في الدقيقة 66، مانحًا دفعة فنية لفريقه، غير أن المواجهة انتهت بالتعادل السلبي، بعد نتيجة الذهاب (1-1) التي لم تشفع لسانتوس، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق ريغاتاس.
ورغم أن نيمار نجح في تنفيذ ركلته الترجيحية بنجاح، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لإنقاذ فريقه من الإقصاء، في أول ظهور له منذ إصابته في 16 أبريل الماضي خلال مباراة ضد أتلتيكو مينيرو ضمن الدوري المحلي.
وتعد هذه العودة خطوة مهمة قبل أيام من إعلان الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن تشكيلته الأولى كمدرب جديد للمنتخب البرازيلي، وسط ترقب حول ما إذا كان نيمار سيستعيد مكانه في صفوف “السيليساو”، خاصة بعد سلسلة من الإصابات التي أثرت على مشواره في الأشهر الأخيرة، أبرزها إصابة في الفخذ الأيسر خلال ربع نهائي بطولة ولاية ساو باولو في مارس الماضي.
عودة نيمار تمثل بارقة أمل لجماهير سانتوس والمنتخب البرازيلي على حد سواء، مع اقتراب استحقاقات دولية مهمة أبرزها تصفيات كأس العالم 2026.