ليكيب نيوز
الاثنين 26 ماي 2025
دشن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مهامه الرسمية على رأس المنتخب البرازيلي بإعلان قائمة خلت من اسم النجم نيمار، وشهدت في المقابل عودة كاسيميرو، وذلك استعداداً لمواجهتي الإكوادور والباراغواي في تصفيات مونديال 2026.
وبعد وداعه العاطفي لجمهور ريال مدريد، انتقل أنشيلوتي إلى البرازيل لتولي قيادة “السيليساو”، مؤكداً خلال تقديمه الرسمي أن “الهدف الوحيد هو الفوز بكأس العالم 2026”، واصفاً قيادة المنتخب البرازيلي بأنها “مهمة شاقة وفخر كبير”.
وأثار غياب نيمار عن القائمة جدلاً واسعاً، خصوصاً مع عودته مؤخراً للملاعب بعد إصابة طويلة، إلا أن أنشيلوتي شدد على أن نجم سانتوس “ما زال ضمن خططه المستقبلية”، لكنه بحاجة لاستعادة لياقته بشكل كامل.
في المقابل، أعاد المدرب الإيطالي لاعب الوسط كاسيميرو إلى التشكيلة بعد غياب طويل، معتبراً أنه يحمل “الكاريزما والخبرة والموهبة”، إلى جانب أسماء بارزة أخرى مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا وماركينيوس.
أنشيلوتي، أول مدرب أجنبي للبرازيل منذ 60 عاماً، يخوض تجربته الأولى مع المنتخبات بعد مسيرة ناجحة في الأندية، توّج خلالها بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا. وقد حل بديلاً لدوريفال جونيور الذي أقيل عقب خسارة قاسية أمام الأرجنتين (1-4).
ويأتي تعيين أنشيلوتي وسط اضطرابات إدارية في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الذي انتخب مؤخراً رئيساً جديداً، وعد بدعمه الكامل لأنشيلوتي ومنحه “الاستقلال التام” لتحقيق اللقب السادس في تاريخ البرازيل.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن المدرب الإيطالي سيتقاضى نحو 10 ملايين يورو سنوياً، وسيصطحب معه طاقمه الفني، بما في ذلك ابنه دافيدي أنشيلوتي.