ليكيب نيوز :
بقلم : آية تخيم .
تصاعدت الأصوات المدنية هذا الصيف محذرة من ظاهرة جديدة تُهدد أمن وراحة المصطافين بالمغرب: سيارات تقتحم رمال الشواطئ في مشهد عبثي يثير المخاوف.
جمعيات حماية المستهلك عبرت عن استيائها من هذا السلوك الخطير، ووصفت الظاهرة بـ”الدخيلة على ثقافة الشواطئ المغربية”، مطالبة بحملات أمنية عاجلة لتطويقها قبل أن تتحول إلى أمر مألوف.
عبد الكريم الشافعي، رئيس الفيدرالية الجهوية لحقوق المستهلك بجهة سوس-ماسة، أكد في تصريح صحفي أن هذه الممارسات “تزداد بشكل يثير القلق”، داعياً إلى تعزيز التواجد الأمني على امتداد الشواطئ، وصولاً إلى مناطق السباحة، لضمان سلامة المصطافين.
وأشار الشافعي إلى أن العربات الشاطئية، إلى جانب حراس السيارات، والباعة الجائلين، وأصحاب المظلات العشوائية، و”الجي تسكي”، أصبحت كلها عوامل تُرعب المصطاف المغربي وتُفرغ تجربة الاصطياف من معناها.
أما علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، فدق هو الآخر ناقوس الخطر، مؤكداً أن هذه الظاهرة تهدد حياة المواطنين، لا سيما الأطفال، مطالباً بتخصيص دوريات أمنية دائمة وتطبيق صارم للقانون.
وتتخوف جمعيات المستهلك من تفاقم هذه الفوضى، ما لم تُواكبها إجراءات حازمة وسريعة تضمن أمن المصطافين وتحافظ على صورة الشواطئ المغربية كوجهة سياحية آمنة ونظيفة.