ليكيب نيوز :
بقلم : آية تخيم .
في ظل موجة حرارة مرتفعة، يعيش سكان عدد من دواوير إقليمي تاونات وشفشاون أزمة عطش حادة، دفعتهم إلى توجيه نداءات استغاثة إلى السلطات، وعلى رأسها عامل الإقليم.
رغم أن تاونات تحتضن “سد الوحدة”، أحد أكبر سدود إفريقيا، فإن العطش يطارد الساكنة، وسط شكاوى من اختلال في توزيع المياه وتحويلها نحو مشاريع فلاحية أو زراعات غير قانونية للقنب الهندي، بينما تُحرم قرى بأكملها من قطرة ماء.
نشطاء وجمعويون حمّلوا المسؤولية لسوء التدبير وغياب العدالة المائية، مؤكدين أن الأزمة “سياسية أكثر مما هي طبيعية”، مطالبين بحلول عاجلة كتوفير الصهاريج وتسريع مشاريع الربط.
ورغم تحسن منسوب المياه بالسد بنسبة 57% بعد أمطار مارس، إلا أن العطش لا يزال سيد الموقف، ما يكشف عن مفارقة صارخة بين وفرة الموارد وندرة الاستفادة منها.