ليكيب نيوز
أصدر القضاء الفرنسي، اليوم الخميس 17 يوليوز 2025، قرارًا يقضي بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، بعد نحو أربعين عامًا قضاها في السجون الفرنسية، وفق ما نقلته مصادر قضائية.
وسيدخل القرار حيز التنفيذ في 25 من الشهر الجاري، ليُنهي بذلك واحدة من أطول فترات الاعتقال السياسي في تاريخ فرنسا الحديث.
جورج إبراهيم عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، كان قد أدين سنة 1987 بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أحدهما إسرائيلي والآخر أمريكي، ويُعتبر من أبرز الوجوه المرتبطة بالنضال الأممي المؤيد للقضية الفلسطينية خلال ثمانينيات القرن الماضي.
القرار الصادر عن محكمة الاستئناف تم في جلسة مغلقة بقصر العدل في باريس، بينما غاب عبد الله عن الجلسة، حيث لا يزال رهن الاعتقال في سجن لانميزان بمقاطعة أوت-بيرينه جنوب فرنسا.
وكان ملف الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله قد أثار جدلاً واسعاً خلال السنوات الماضية، بين من يرى في استمرار احتجازه انتهاكاً لحقوق الإنسان بعد انقضاء مدة محكوميته الأصلية، ومن يعتبره مداناً بقضايا مرتبطة بالإرهاب في سياق دولي حساس.