ليكيب نيوز
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، متأثرة بانتعاش الدولار الأميركي وتحسن المزاج العام في الأسواق المالية بعد إشارات مشجعة بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وسجل المعدن الأصفر في السوق الفورية انخفاضاً بنسبة 1% ليصل إلى نحو 3335 دولاراً للأوقية، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة بالقدر نفسه لتُسجّل 3339 دولاراً، ما يعكس تحوّلاً في توجه المستثمرين بعيداً عن الأصول الآمنة.
وجاء هذا التراجع في ظل صعود مؤشر الدولار من أدنى مستوياته خلال أكثر من أسبوعين، بالإضافة إلى ارتفاع عوائد السندات الأميركية لأجل عشر سنوات، ما يجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين الذين يتعاملون بعملات غير الدولار.
ويرى محللون أن التطورات الإيجابية على صعيد العلاقات التجارية، خاصة بعد التوصل إلى تفاهم مع اليابان، ووجود تقدم في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، دفعت المستثمرين نحو الأصول ذات العوائد المرتفعة مثل الأسهم، على حساب الذهب الذي يُعدّ ملاذاً تقليدياً في فترات عدم اليقين.
وتعززت هذه التوجهات بعد صدور بيانات أميركية أظهرت انخفاض طلبات إعانة البطالة إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر، وهو ما يعكس صمود سوق العمل رغم تراجع وتيرة التوظيف.
ويُشار إلى أن الذهب يميل إلى الارتفاع في أوقات الغموض الاقتصادي أو عندما تنخفض معدلات الفائدة، غير أن الظروف الحالية ترجح كفة التفاؤل الاقتصادي، ما قلل من جاذبية المعدن الثمين.