ليكيب نيوز :
بقلم : آية تخيم .
أثار إعلان بدء اختبارات إنتاج الغاز الطبيعي بمنطقة جرسيف، أواخر يوليوز، موجة من التساؤلات وسط عدد من الخبراء المغاربة في مجال الطاقة، حول مدى واقعية هذا المشروع وجدواه الاقتصادية.
ورغم الترويج لهذه الخطوة باعتبارها تقدمًا نحو تعزيز السيادة الطاقية وتنويع مصادر الطاقة، إلا أن تكرار مثل هذه الإعلانات، غالبًا من شركات أجنبية، جعل البعض يعتبرها مجرد حملات ترويجية تفتقر إلى إنجازات ملموسة على الميدان.
في هذا السياق، تُشرف شركة بريطانية على هذه المرحلة الأولية، مستهدفة خزانًا رمليًا يُعرف بكونه غنيًا بالغاز “البيوجيني”، المصنف ضمن مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.