ليكيب نيوز
أعلن التلفزيون الرسمي في النيجر، اليوم الاثنين، أن الرئيس السابق محمد بازوم حصل على اللجوء السياسي في المملكة المغربية، حيث يقيم حالياً برفقة أسرته، وذلك عقب وساطة دبلوماسية وُصفت بـ”الناجحة” بين حكومتي نيامي والرباط.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عملية نقل بازوم إلى المغرب جرت بتنسيق مباشر بين السلطات الرسمية في البلدين، وأن الحكومة المغربية تكفلت بتوفير مقر إقامة آمن له ولعائلته. ولم تصدر الرباط حتى الآن بياناً رسمياً مفصلاً يكشف بنود الاتفاق أو يوضح الشروط المرتبطة بقرار منحه اللجوء.
ويأتي هذا التطور بعد مرور أكثر من عامين على إطاحة الجيش النيجري ببازوم، الذي تولى رئاسة البلاد في أبريل 2021، قبل أن تطيح به مجموعة من الضباط في انقلاب عسكري في يوليو 2023. ومنذ ذلك الحين، ظل مصيره موضع نقاش وجدل إقليمي ودولي، وسط مساعٍ لإيجاد مخرج سياسي يضمن استقرار النيجر وسلامة رئيسها السابق وأسرته.
وبحسب مصادر متطابقة، فقد ساهم عدد من الوسطاء الإقليميين والدوليين في تهيئة الظروف المناسبة للتوصل إلى هذا الحل، عبر قنوات دبلوماسية غير معلنة، فيما لم يُكشف بعد عن الأطراف التي أشرفت على الترتيبات الأمنية واللوجستية لنقل بازوم إلى المغرب.