ليكيب نيوز
دعت منظمات مدنية مغربية وعربية إلى ضرورة تحديث ودمقرطة هياكل الأمم المتحدة لتعزيز عالم أكثر عدلاً وسلاماً، يتساوى فيه الجميع ولا مكان فيه للقوة الغاشمة. جاء هذا في سياق نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أكد على تزايد انتهاكات القانون الدولي واستهداف المدنيين.
وشددت المنظمات مثل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان والجمعية المغربية لمحاربة الرشوة والمرصد المغربي للحريات العامة، على أهمية إشراك المجتمع المدني في الإصلاحات، والعمل على بناء نظام حقوق إنسان عادل وفعال.
كما طالبت بإنشاء نظام دولي متعدد الأطراف أكثر تمثيلاً وعدالة، يقلص من سلطة حق النقض (الفيتو) للدول الكبرى، ويجعل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة أكثر نفاذاً وفاعلية، خصوصاً في قضايا مثل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحق العودة.