ليكيب نيوز
وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات شديدة لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا إياه بـ”الغول على أبواب أوروبا” و”المفترس”، محذرًا من خطورة سياساته على الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي مقابلة تلفزيونية، أشار ماكرون إلى أن روسيا تخصص جزءًا كبيرًا من ميزانيتها للتسلح، ما يجعلها مصدرًا دائمًا لزعزعة الاستقرار، معتبرًا أن الرئيس الروسي يسعى إلى توسيع نفوذه حتى ولو كان ذلك عبر الاستمرار في “سياسة الافتراس”.
كما دعا ماكرون إلى أن تكون مدينة جنيف السويسرية موقعًا محايدًا لأي قمة محتملة تجمع بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكدًا أن فرنسا ستواصل التنسيق مع شركائها الأوروبيين والأمريكيين ضمن ما سماه “تحالف الراغبين” لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وبشأن التسويات المحتملة للنزاع، شدد الرئيس الفرنسي على أن القرار النهائي بشأن أي تنازلات ترابية يعود إلى أوكرانيا نفسها، محذرًا من أن أي اعتراف بحقوق مفروضة بالقوة قد يفتح الباب أمام أزمات جديدة في المستقبل.
وفي تصريحات أخرى لقناة أمريكية، أبدى ماكرون تشكيكه في نوايا موسكو بشأن تحقيق السلام، قائلا إنه لا يشارك بعض الزعماء تفاؤلهم إزاء قرب التوصل إلى اتفاق، معتبرا أن بوتين “لا يبدو مستعدًا للسلام في الوقت الراهن”.