ليكيب نيوز
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في سياق الاستعداد لتولي موسكو رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال أكتوبر المقبل، والتحضير لأول قمة روسية – عربية تحتضنها العاصمة الروسية منتصف الشهر نفسه.
المحادثات ركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي في إطار الشراكة الإستراتيجية الموقعة سنة 2016، مع التأكيد على الإرادة المشتركة لتوسيع مجالات التنسيق السياسي والاقتصادي والثقافي، وكذا تبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويأتي هذا التواصل الدبلوماسي في ظل النقاشات الأممية المرتقبة حول نزاع الصحراء المغربية، حيث تتزايد المؤشرات على دعم متنامٍ لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل واقعي وعملي لإنهاء النزاع.
مراقبون اعتبروا أن الحوار المباشر بين الرباط وموسكو يعكس براغماتية السياسة الخارجية الروسية ورغبتها في الحفاظ على توازن علاقاتها مع دول المنطقة، مع الحرص على استقرار شمال غرب إفريقيا. كما أكدوا أن تقارب المواقف بين البلدين قد يسهم في بلورة مقاربة أممية أكثر واقعية، تدفع بمسار التسوية السياسية إلى الأمام.